تعرف على 6 طرق لتجنب العدوى في الصالة الرياضية

صالة الألعاب الرياضية ليست دائما أنظف أو أكثر مكان صحي في العالم ، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. مع وجود الجراثيم الكامنة في كل شق من الآلات تقريبا ، فمن السهل التقاط نزلات برد أو أي خلل في المعدة أو التهاب للجلد. لكن لا تدع تلك الميكروبات المهددة تمنعك من سحق التدريبات أو البقاء بصحة جيدة.
بالإضافة إلى الحصول على لقاح للأنفلونزا  الذي يمكن أن يحميك من سلالات الفيروس الأكثر شيوعا هناك تدابير وقائية أخرى يمكنك اتخاذها للحفاظ على جراثيم الجيم بعيدة عنك. هنا ، تشارك سينثيا لي ، دكتوراه في الطب ، و أخصائية في الأمراض الباطنية المعتمدة من مجلس الإدارة ومؤلفة كتاب "brave new medicine: طريق الطبيب غير التقليدي لعلاج أمراض المناعة الذاتية" ، في ست طرق لتجنب الإصابة بالمرض أثناء جلسات التدريب.

1-إمسح المعدات:

هل سبق لك أن فكرت في عدد الأصابع الجرثومية التي لمست لوحة القيادة  أو عدد الأيدي المضطربة التي اجتاحت تلك الأجهزة؟ هذا هو السبب في أن مسح هاته المعدات قبل استخدامها أمر مهم ، كما يقول الدكتور لي.

وخلال موسم البرد والانفلونزا ، عندما تكون الجراثيم في كل مكان ، فإن تطهير هاته الأسطح هو مفتاح تقليل اتصالك مع الجراثيم او الحشرات المزعجة. في الواقع ، وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أريزونا في يناير 2013 أن تنظيف الأسطح التي تمسها عادة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 80 في المئة. وتذكر أن تقوم بـالمجاملة اللفظية فقط وقم بمسح المعدات بعد الانتهاء أيضا!

2-لا تلمس وجهك: 

نظرا لأنه لا يمكنك تعقيم كل سطح في صالة الألعاب الرياضية ، فأنت ملزم بمواجهة الجراثيم عند لمس الدمبل أو مقبض الباب. ولكن لا يزال بإمكانك منع مسببات الأمراض المزعجة من أن تمرضك. ماذا يقول دكتور لي: ابق يديك بعيدا عن وجهك وفمك. بهذه الطريقة ، لا يمكن لأي شيء على أصابعك أن يشق طريقه داخل جسمك ويمرضك.

ثم تأكد من غسل يديك بأسرع وقت  ممكن أو رش بعض معقمات اليدين (حتى أن بعض صالات الألعاب الرياضية بها موزعات مثبتة على الحائط). مع ذلك ، ضع في اعتبارك أن المطهرات التي تعتمد على الكحول قد تستغرق ما يصل إلى أربع دقائق لقتل فيروس الأنفلونزا ، وفقًا لدراسة أجريت في سبتمبر عام 2019 ونشرت في موقع mSphere.

3-تخلص من ملابسك المبللة:

التسرع في العودة إلى المنزل بعد الصالة الرياضية؟ خصص وقتا لمبادلة ملابسك الرياضية المبتلة بالعرق. يقول الدكتور لي إن الملابس الرطبة تبرد بسرعة سطح الجسم ، الأمر الذي يجعل الأوعية الدموية في أنفك والممرات الهوائية العلوية مكبوحة ، مما يقلل تدفق الدم إلى تلك المناطق.

كيف يمكن لهذا أن يجعلك مريض؟ يقول الدكتور لي: "إنه يقلل من المناعة في الأنف والحنجرة ، وبالتالي يسمح للفيروسات ، التي قد تكون موجودة بالفعل بالازدهار بعد ذلك".

4-إستحم مباشرة بعد التمرين:

إذا كنت تستخدم الفراشات الرياضية ، فمن المحتمل أنك تغسل جسدك كاملا بالبكتيريا  وغيرها من الأشياء السيئة  لذا فإن غسل يديك لن يكون كافيا للتخلص منها تماما. وبعبارة أخرى ، تحتاج إلى حمام مباشرة.

يمكن للإسحمام تخليصك من العرق الذي هو بمثابة ناقل للجراثيم. أنت تفرز السموم من خلال العرق ، بما في ذلك الملوثات الكيميائية والمعادن مثل الرصاص والكادميوم والزئبق.

يقول الدكتور لي ، الذي يوصي باستخدام صابون نباتي: إن التنظيف الجيد يمكن أن يغسل هذه المواد التي قد تكون ضارة ، والتي قد تؤثر على متانة جهاز المناعة لديك.

5-إشرب الماء ثم الماء ثم الماء:

يقول الدكتور لي: "الجفاف يضع ضغوطا على الجسم ، مما يمكن أن يقلل من الاستجابة المناعية". للحفاظ على دفاعات مكافحة الأمراض في جسمك قوية ، ارتشف الكثير من الـ H2O طوال اليوم ، بما في ذلك أثناء التمرينات.

يقول الدكتور لي أيضا : "أوصي بمعدل يتراوح بين اثنين وثلاثة لترات من المياه المصفاة يوميا" ، ويضيف أن الكمية ستختلف من شخص لآخر حسب نوع جسمك أو مدى نشاطك. كقاعدة عامة ، اشرب كمية كافية من الماء حتى يصبح بولك بلون أصفر فاتح.

6-إحذر من الحمامات: 

وفقًا للدكتور لي ، فإن حمام صالة الألعاب الرياضية هو المكان الذي من المحتمل أن تصادف فيه العدوى الزاحفة ، بما في ذلك العدوى اللاصقة مثل الثآليل الأخمصية و قدم الرياضي. ذلك لأن البيئات الرطبة مثل الاستحمام بالبخار ومناطق أحواض السباحة تشكل أساسا أماكن خصبة للجراثيم.

لتجنب الأسطح الملوثة ، لا تمشي حافي القدمين في الحمام (أو في أي مكان آخر في صالة الألعاب الرياضية). أكثر أمانا بـ الصنادل الرياضة أو النعال أينما ذهبت. وبالطبع ، اغسل يديك دائما ، باستخدام المناديل لإغلاق حوض المطبخ اوفتح الباب في طريقك للخروج. أنت لا تريد أن تلوث نفسك طبعا!

طريقة أخرى لحماية نفسك؟ قم بتغطية اي شقوقات او جروح مفتوحة . بشرتك هي خط الدفاع الأول ضد العدوى ، لذلك حتى مقلم  الأظافر البسيط أو أصغر شفرة حلاقة  يمكن أن تخلق فتحة للبكتيريا لدخول جسمك.